يواجه ملاك الهواتف الذكية اليوم، العديد من المشاكل الفنية والتقنية في هواتفهم الذكية، مختلفة الأسماء
والأشكال والأنواع، والتي تقدمها العديد من الشركات العالمية المختلفة، المعروفة. ورغم اختلاف هذه المشاكل
الفنية والتقنية في هواتف المستخدمين، إلا أن جميعهم يتشاركون ببعض المشاكل، التي باتت جزءاً لا يتجزأ من
حياتهم واستخداماتهم اليومية لهذه الهواتف. هنالك العديد من مشكلات تواجه مستخدمي الهواتف الذكية اليوم،
بعض هذه المشاكل يتعارف عليه في أنواع وموديلات معينة من الهواتف الذكية، وبعضها الآخر تتشارك به غالبية
الهواتف الذكية اليوم، دون أن تتمكن الشركات العالمية على اختلاف أسمائها من وضع حلول قطيعة للتخلص من
هذه المشاكل ، وليس فقط الحد منها. من المشاكل العامة تعتبر مشكلة البطارية، هي أهم مشكلات تواجه
مستخدمي الهواتف الذكية، إضافة إلى مشكلة سخونة الهاتف العالية عند استخدامه، ومشكلة إعادة
تشغيل الهاتف بشكل عشوائي، بالإضافة إلى مشاكل البطء الشديد، وضعف الاتصال بالإنترنت،
وغيرها من المشاكل التي بات على المستخدم تعلم كيفية التعامل معها في هاتفه الذكي، المستعمل و الجديد.
أولاً: مشكلة البطارية
تعتبر مشكلة عدم دوام البطارية لفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى نفاذها بشكل سريع، هي من أهم مشاكل
الهواتف الذكية وأكثرها انتشاراً بين المستخدمين. مشكلة نفاذ البطارية لا تشير بالضرورة إلى مشكلة في بطارية
الهاتف الذكي، وخصوصاً إذا كان الهاتف جديداً، إنما قد ترجع إلى سوء الاستخدام أو فتح العديد من التقنيات التي
تحتاج إلى طاقة بطارية عالية. وهنا يجب على مستخدم الهاتف الجديد التأكد من أن تقنيات الجي بي إس، غير مفعلة
إلا عند الحاجة إليها وعند استخدامها، لأن هذه التقنية تعتبر من أكثر تقنيات الهاتف، استنزافاً لطاقة البطارية. إضافة
فإن تقنيات الجيل الثالث والرابع للإنترنت وحتى تقنيات الواي فاي وتقنيات البلوتوث، تعتبر هي الأخرى مستنزفاً رئيسياً
لطاقة بطارية الهاتف، ويجب عدم تشغيلها إلا عند الحاجة إليها. إضافة إلى ذلك، فإن شاشة الهاتف هي الأخرى من
أكبر المستنزفين لطاقة بطارية الهاتف، وخصوصاً التي يتجاوز حجم شاشاتها عن 4,5 إنش، ويكون الحل الأمثل هنا
هو عدم استخدام السطوع الأقصى للشاشة، أو استخدام السطوع الآلي الذي سيوفر بكل تأكيد من صرف طاقة البطارية،
إنما على حساب جودة سطوع الشاشة.
ثانياً: مشكلة إعادة التشغيل العشوائية
وهي أيضاً من المشاكل الجوهرية المتكررة التي تواجه الكثير من المستخدمين وخصوصاً ملاك الهواتف الذكية التي
تجاوز عمرها سنة أو أكثر، والذين يغامرون بتجربة التطبيقات والبرامج جميعها، وذلك بتحميلها وتثبيتها على هواتفهم.
وتعتبر هذه العملية وخصوصاً في الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، مفتوح المصدر، ذات أثر مباشر على
ذاكرة الهاتف العشوائية، وخصوصاً الهواتف المزودة بذاكرة عشوائية بحجم صغير، أقل من 1 جيجابايت، حيث إن عملية
تكرار تحميل وتثبيت البرامج والتطبيقات بصورة عشوائية وبالأخص المجانية منها، ستستهلك حجم الذاكرة العشوائية
المتوافرة لديك للاستخدام العادي والتقليدي، فبالتالي ستجد هاتفك يعيد تشغيل نفسه بصورة غير متوقعة عندما
يصل حجم الذاكرة المستخدم إلى حده الأقصى، الذي لا يمكن معه الاستمرار في التعامل مع الهاتف في هذه الوضعية.
ويكون الحل المثالي في هذه الحالة هو عدم الإكثار من تحميل التطبيقات ومعرفة البرامج التي تقوم بتحميلها وتثبيتها
على هاتفك. ويجب عليك الحذر من التطبيقات المجانية التي تمتلئ بالإعلانات، والتي قد يجبرك بعضها على تحميل
تطبيقات أخرى مصاحبة أنت لست بحاجة إليها، وستؤثر على هاتفك. وهي ثاني مشكلات تواجه مستخدمي الهواتف الذكية

مشكلات تواجه مستخدمي الهواتف الذكية مشكلات شائعة تواجه مستخدمي الهواتف الذكية بجميع أنواعها
ثالث مشكلة تواجه مستخدمي الهواتف الذكية مشكلة البطء الشديد في الأداء
وهي من المشاكل المرافقة للهواتف الذكية المستخدمة لسنة أو أكثر، حيث إن هذه المشكلة التي تحول
هاتفك الذكي عالي الأداء إلى هاتف ذكي بالكاد قادر على فتح الرسائل النصية، أو إجراء المكالمات،
وهذه المشكلة مرتبطة بالكثير من القطع التقنية في الهاتف، وعلى رأسها ذاكرة التخزين الداخلية،
وذاكرة التخزين العشوائية «الرام». ويكون السبب بشكل عام أن حجم ذاكرة التخزين الداخلية المخصصة
للهاتف تكون قد امتلأت، ولم يعد الهاتف قادراً على فتح التطبيقات أو التعامل معها بسلاسة، كما كان في
السابق، لأن ذاكرة الهاتف تحتاج لتخزين كاش جديد، خلال فتح التطبيقات أو القيام ببعض المهام في الهاتف.
وينصح هنا المستخدمين الذين يواجهون مثل هذه المشاكل، بالقيام إما بإلغاء التطبيقات التي لا يرغبون بها،
أو نقلها إذا كانت هواتفهم متوافقة مع ذاكرة التخزين الخارجية من نوع مايكرو إس دي. وتجدر الإشارة إلى أن
كثرة التطبيقات التي تمثل أدوات متخصص لحل مشاكل في الهواتف الذكية، قد يكون لها سبب ودور كبير في بطء الهاتف،
وقلة أدائه، فاحرص على إبقاء أداة واحدة لها مهمة واحدة في هاتف، ولا تنسى أن تبقي ذاكرة التخزين في هاتفك
غير ممتلئة بالكامل، وبها مساحة فارغة لا تقل عن 10 بالمائة من إجمالي مساحة التخزين.
رابعاً: مشكلة سخونة الهاتف
وهي المشكلة التي تشتهر بها بعض هواتف سامسونج، وغيرها من الشركات، وخصوصاً عند عملية شحن الهاتف،
أو استخدام الإنترنت بتشغيل تقنيات الهاتف المختلفة مثل الجيل الثالث أو الواي فاي. ورغم صعوبة حصر السبب المباشر
لسخونة الهاتف، إلا أن السبب الرئيسي من ورائه يعود لأمرين مهمين. الأول إذا كانت السخونة ناتجة عن شحن الهاتف
وتوصيله بمصدر للطاقة، فالسبب هنا ناتج عن بطارية الهاتف، والأجدر بالمستخدم التأكد من سلامة البطارية، واستبدالها
إذا كانت قديمة. بعض الشركات تقدم حلولا جذرية لمثل هذه المشاكل من خلال إطلاق تحديثات لنظام التشغيل الخاص
بهاتفها الذي يعاني من هذه المشكلة، وهي المشكلة التي تواجه اليوم هواتف سامسونج الجديدة من فئة
جالاكسي إس 4، وخصوصاً النسخة الأولى ذات المعالج المركزي ثماني الأنوية. أما إذا كانت السخونة ناتجة عن
استخدام الهاتف بشكل عام، فالسبب هنا ناتج عن معالج الهاتف المركزي، حيث أنه الممثل التقني الرئيسي بتوليد
حرارة الهاتف الكبيرة. ويجب عليك في هذه الحالة، التأكد من التطبيقات التي تعمل في خلفية الهاتف، فلعل هنالك
أحدها يعمل بصورة مستمرة، مما يجعل المعالج المركزي في الهاتف لا يهدأ ولا يرتاح، فتتولد عنه هذه السخونة الغير
اعتيادية. وكانت هذه المشكلة الشائعة الأخيرة من مشكلات تواجه مستخدمي الهواتف الذكية.
كيف يمكنك طلب صيانة جوالك المحمول؟
موقع ثقتك لـ صيانة الجوالات المتنقلة خيارك الوحيد لتحافظ على جوالك أمن وخالي من أي أعطال، مع توفر سياسة الإرجاع والاستبدال، لطلب الخدمة الآن اتصل بنا بالضغط هنا.